■■ " المصائب لا تأتي فرادي ".. في أقل من خمسة أيام خسر برشلونة للمرة الثانية على التوالي ، وبعد هزيمته امام اياكس الهولندي 1/2 في دوري أبطال أوروبا ، عاد ليخسر من جديد في الليجا أمام فريق اتليتك بلباو بهدف وحيد، وهي الهزيمة الأولي له في الدوري بعد 14 أسبوعا من الانتصارات لم تضع خلالها أي نقاط من الفريق سوي نقطتين بتعادل وحيد.
■■ تاتا مارتينو المدير الفني للبارسا، رفض الأنباء التي تحدثت عن "دُش" ساخن من التوبيخ أعطاه للاعبيه بعد خسارتهم من أياكس ، قائلاً: أنه سيكون سعيداً إذا خسر فريقه مباراة بعد 20 انتصاراً متتالياً.. ولكن بعد الهزيمة الثانية على التوالي في أقل من خمسة أيام ، ماذا سيقول تاتا ؟
■■ البارسا سيعاني لأول مرة مع تاتا من مصطلح الأزمة الفنية وبعدما ظهر في هولندا تعبير أزمة صغيرة ، فقد تكبر قليلاً هذه "الميني" أزمة مع الهزيمة الثانية ، وما يضاعف ذلك سوء مستوى النجوم وإستبدال النجمين إينيستا وتشافي بعد مستواهما المتواضع وتراجع فابريجاس وكذلك تفريط نيمار وإهداره الفرص وفشله في سد غياب ميسي المستبعد إجباريا للإصابة.
■■ ربما من حسن حظ البارسا أنه لايزال متصدراً لليجا بفارق الأهداف عن اتليتكو مدريد ،وبقي ريال مدريد على بعد 3 نقاط ، ولكن لا شك أن " خبطتين في الرأس توجع " برشلونة وجماهيره وربما سيكون تاتا على موعد لإبراز شخصيته في مواجهة هذه الأزمة الصغيرة العابرة !
■■ أخيراً جاء المانشيت الرئيسي لتحليل صحيفة الماركا الإسبانية للمباراة ، يقول: " اتلتيك يفجر فقاعة برشلونة ".. ولا تدري هل يقصدون فقاعة المشاكل بين المدرب واللاعبين بعد الهزيمة الثانية ؟ أم يقصدون أن البارسا نفسه هو الفقاعة التي فجرها الفريق الباسكي اتليتك بلباو ؟ .. عموما المعنى سيبقى في بطن الشاعر، أقصد رئيس التحرير!