سبحان الله وكأن لم يتغير شئ في مصر لايزال المواطن لا يجد الخبز يقف في طابور طويل حتي يحلم ان يفوز ولو بجنيه او جنيه ونصف من الخبز حتي يطعم اولاده وحينما يصل الي شباك البيع يجد البائع وكأنه من اشرف خلق الله ينهر الجميه ويقول لكل فرد بجنيه فقط ليست هذه المشكله لو هذا يسير علي الجميع فهذا امر يسعدنا ولكن حينما نجد ان اكياس العيش تباع علنا هكذا امام المخبز بسعر السوق السوداء فهذا امر مؤسف كيس الخبز به 45 رغيف اي بجنيهيان وربع ويباع بسبعه جنيهات ونصف شئ مضحك ان تدعم الحكومه رغيف العيش بالمليارات ويأتي بعض البلطجيه يستولون عليه بدون وجه حق اين مفتشي التموين لا نعلم الاهم اننا علمنا من مصادر من ابوشاهين ان هناك بعض التاجرات التي يتاجرون في بيع الخبز وهم الاولي تدعي هبه وهي التي تم الافراج عنها منذ فتره بسيطه بعد القاء القبض عليها بسبب تجاره العيش ايضا ولكنها الان عادت وبقوه واخري تدعي شيماء وهي صاحبه فرش لبيع الشاي وخلافه واخري تدعي مياده وزوجها يعمل داخل المخبز هؤلاء الثلاثه يقومون بأحضار سياره ويقومون بتحميلها بالخبز ويذهبون لبيعها في نبروه وبشبيش وبلاد اخري بعد ان ضاق الخناق علي من يشتري منهم من هذه القري فذهبوا اليهم محملين بالخبز المدعم ليباع لهم بأضعاف اضعاف سعره لهذا نناشد كل مسؤل ان يبحث وراء هؤلاء حتي لا نري مواطن يعود الي منزله ولا يجد خبز لمنزله واللهم انتقم من كل ظالم