السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موقف الفريق الأول للكرة لنادي غزل المحلة صعب للغاية من حيث بقائه بالدوري ومع ذلك فهو مازال يمتلك للابتعاد عن شبح الهبوط لو أحسن اللاعبين إستغلال أنصاف الفرص واللعب بالروح القتالية ووقوف الحظ بجانب الفريق بعدما تخلي عنه خلال المباريات الماضية خصوصاً في مباراته مع المقاولون العرب والتي كان فيها الأقرب للفوز وأيضاً مباراته مع الأهلي الأخيرة الذي كان قاب قوسين أو أدني من الفوز بها بعد أدائه الرائع والمتميز خلال شوطي المباراة بشهادة الجميع ولذلك حرصت الكورة والملاعب علي مقابلة عبد اللطيف الدوماني المدرب العام للفريق ليحدثنا عن موقف الغزل خلال مباراتيه القادمتين مع المقاصة والإنتاج الحربي والتي لا بديل فيها عن الفوز حتي يبقي بالدوري فقال :
* أداء غزل المحلة في أولي مباريات الموسم كان مرضيا للغاية وبالتحديد مباراة الداخلية ثم هبط مستوي الفريق بعد هزيمته في مباراتي سموحة وإنبي التي أثرت بالسلب علي أداء الفريق مما أدي إلي حالة عدم الإستقرار خاصة بعد أن علم جميع لاعبي الفريق برحيل فاروق جعفر المدير الفني للفريق لتولي منصب المدير الفني لإتحاد الكرة ومع قدوم أشرف قاسم لتولي منصب المدير الفني تحسنت نتائج الفريق وأدائه وتوالت بعدها الإنتصارات علي الجونة والإنتاج الحربي بعد أن قام أشرف قاسم بعمل عدة جلسات مع اللاعبين لإخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي مروا بها حتي إستعادوا ثقتهم بأنفسهم .
* اللاعبون الحاليون قادرون علي تحقيق فرصة البقاء بالدوري والدليل علي ذلك أدائهم الرائع والمتميز في عدد من المباريات مثل مباراة المقاولون العرب وسموحة وأخيراً الأهلي وهذه الفرق هي أقوي فرق المجموعة بدليل إحتلالهم المراكز المتقدمة .
* حظوظ غزل المحلة كبيرة في البقاء بالدوري لأنه باقي للفريق مباراتين مع المقاصة والإنتاج الحربي والفوز فيهما سيجعل الفريق يصل إلي النقطة 23 وهي نقطة الوصول للبقاء بالدوري .
* ينقص غزل المحلة هذا الموسم والمواسم القادمة التركيز الجيد للاعبين أثناء المباريات بالإضافة إلي الإصرار والعزيمة والروح القتالية وهي من السمات الإرادية التي إفتقدها اللاعبون في عدد من المباريات وإذا إجتمعت هذه العوامل سنري غزل المحلة في المواسم المقبلة منافسا علي أحد أضلاع المربع الذهبي .
* عدم فوز الفريق خلال مباريات الدور الثاني حتي هذه اللحظة يرجع إلي قوة وشراسة مباريات الدور الثاني الذي لا يوجد فيه تعويض بعكس مباريات الدور الأول ولذلك تكون جميع الفرق حريصة علي عدم خسارة أي مباراة علي حساب الشق الهجومي كما أن فوز الفريق في مباراتين متتاليتين في نهاية الدور الأول أدي إلي حالة من الثقة الزائدة انتابت اللاعبين خلال مباريات الدور الثاني .
* الحمد لله بدأنا الإستعداد للمباراتين المتبقيتين بالدوري من خلال مباراتنا مع طنطا في كأس مصر في دور ال32 والتي فاز فيها الفريق بضربات الترجيح بثلاثة أهداف مقابل هدفين كما أننا أعددنا العدة لعمل عدة مباريات ودية لتجهيز اللاعبين علي خطط اللعب المختلفة والحفاظ علي معدل اللياقة البدنية والذهنية والنفسية كما ركز الكابتن أشرف قاسم علي عمل عدة محاضرات مع الفريق لحثهم علي الفوز خلال هاتين المباراتين وإعتبارهما مباريات كؤؤس ولن يتأتي ذلك إلا بالإصرار والتركيز وإستغلال أنصاف الفرص .