تصاعدت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية، حيث
فوجئ المتظاهرون بإطلاق رصاص مطاطى وقنابل مسيلة للدموع، الأمر الذى أدى
إلى إصابة 5 على الأقل، وترددت أنباء عن مقتل أحد المتظاهرين بإصابة فى
الرأس مباشرة، ونقله للمركز الطبى بسموحة.
وأكد شهود عيان وجود قناصة أعلى مبنى مديرية أمن الإسكندرية تستهدف المتظاهرين، وإطلاق كثيف لقنابل مسيلة للدموع.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ردد فيه أكثر من 5 آلاف متظاهر الشهادة على روح
المتظاهر الذى تردد نبأ وفاته، ورددوا هتافات "الداخلية بلطجية".
يذكر أن المظاهرة التى نظمها عدد من الحركات الشبابية والمتظاهرين، قد
تحولت إلى مسيرة تحركت من أمام المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر فى
اتجاه مديرية أمن الإسكندرية، وذلك احتجاجاً على ما يحدث بميدان التحرير من
الاعتداءات المتكررة من أجهزة الشرطة على المتظاهرين، ومحاولة فض الاعتصام
وإخلاء الميدان بالقوة. حيث ردد المتظاهرون هتافات ضد المشير والمجلس
العسكرى وضد الداخلية لإدانة ما يحدث بميدان التحرير ضد المتظاهرين.