أصبح منتخب كوت ديفوار أول فريق يحقق ثلاثة انتصارات متتالية في نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم بعد أن تغلب على نظيره الأنجولي بهدفين نظيفين اليوم الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية للبطولة التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون حتى 12 فبراير المقبل.
وكان المنتخب الإيفواري ضمن التأهل إلى دور الثمانية حتى قبل هذه المباراة، ولكنه سعى إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي، ليوجه إنذار شديد اللهجة لجميع منافسيه في المراحل التالية من البطولة.
وسجل إيمانويل إيبوي وويلفريد بوني هدفي الفوز للمنتخب الإيفواري في الدقيقتين 33 و65 .
ورفع المنتخب الإيفواري رصيده إلى تسع نقاط في الصدارة بينما تجمد رصيد أنجولا عند اربع نقاط في المركز الثالث. ولحق المنتخب السوداني بنظيره الإيفواري في دور الثمانية عبر الفوز على بوركينا فاسو بهدفين نظيفين. وحل المنتخب السوداني في المركز الثاني برصيد اربع نقاط، بفارق الأهداف أمام أنجولا، بينما ظل منتخب بوركينا فاسو بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع الأخير.
وسيواجه السودان في الدور المقبل منتخب زامبيا متصدر المجموعة الأولى ، فيما تلتقي كوت ديفوار مع غينيا الاستوائية. ومرت الدقائق العشرة الأولى من المباراة دون أي خطورة على المرميين، وسط حالة من التحفظ في أداء اللاعبين.
وكاد المنتخب الإيفواري أن يتقدم بهدف في الدقيقة 13 إثر تسديدة صاروخية أطلقها ويلفيرد بوني من مسافة 25 ياردة ولكن الحارس الأنجولي ويلسون اليجري تصدى للكرة بثبات. وحصل المنتخب الإيفواري على ضربة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة سددها كولو توريه بجوار القائم مباشرة.
ولم يتعرض دانييل يبواه حارس مرمى كوت ديفوار لأي اختبار طوال ال25 دقيقة الأولى، حيث اكتفى المنتخب الأنجولي بأداء الدور الدفاعي، على حساب الشق الهجومي. ومرت النصف الساعة الأولى وسط أداء باهت من جانب الفريقين، باستثناء تسديدتين من منتخب كوت ديفوار ضلا طريقهما للمرمى. وجاءت الدقيقة 32 لتعلن عن هدف التقدم للمنتخب الإيفواري بعد أن سدد ويلفيرد بوني كرة طائشة داخل منطقة الجزاء، ولكن ميجيل كويامي فشل في تشتيت الكرة لتصل إلى إيمانويل إيبوي أمام المرمى مباشرة، ولم يجد أي صعوبة في لمس الكرة إلى داخل الشباك.
وتراجعت حدة الأداء مرة أخرى بعد الهدف حيث لم يحاول المنتخب الإيفواري تسجيل هدف ثاني يضمن به الفوز الثالث على التوالي، وكذلك لم يسع المنتخب الأنجولي لإدراك التعادل.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وسط حالة من الأداء الرتيب، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتقدم كوت ديفوار بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني حاول المنتخب الأنجولي العودة إلى المباراة، وربح ضربة ركنية نفذها جيلبرتو لاعب الأهلي المصري السابق وليرس البلجيكي حاليا، ولكن الحارس دانييل يبواه خرج من مرماه للتصدي للكرة قبل أن يخطفها مانوتشو برأسه إلى داخل الشباك.
ومرر اللاعب البديل عبد القادر كيتا كرة ساقطة خلف الدفاع الأنجولي ولكن المدافع الأنجولي داني الفونسو أخطأ في إرجاع الكرة برأسه إلى حارس مرماه لتستقر الكرة في الشباك لحظة خروج ويلسون من مرماه، ليلمس ويلفيرد بوني الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى، ليتم احتساب الهدف الثاني للمنتخب الإيفواري باسمه في الدقيقة 65.
وكاد مانوتشو أن يرد بهدف للمنتخب الأنجولي من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولكن الحارس الإيفواري دانييل يبواه كان له بالمرصاد.
وأهدر سليماني بامبا هدف محقق للمنتخب الإيفواري بعد أن وصلت اليه الكرة منفردا أمام المرمى مباشرة، ولكنه سدد برأسه إلى خارج الملعب.
وتصدى الحارس الإيفواري لفرصة هدف محقق لمانوتشو وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية قبل أن يبعد كولو توريه رأسية جيلبرتو قبل أن تتجاوز خط مرمى فريقه، وسط هجوم ضاري من جانب المنتخب الأنجولي.
وشارك ديديه دروجبا نجم فريق تشيلسي الإنجليزي في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكنه يشكل خطورة على المرمى الأنجولي. ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة أي جديد لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الإيفواري بهدفين نظيفين.