تعادل الأهلى سلبيا مع البن الإثيوبى فى المباراة التى أقيمت بينهما عصر اليوم، الأحد، بأديس أبابا، فى ذهاب دور الـ32 الأفريقى، وتُعد هذه المباراة أول لقاء رسمى للأهلى بعد أحداث بورسعيد الدامية.
ومن المقرر أن تعود بعثة الأهلى، التى يرأسها حسن حمدى، رئيس النادى، للقاهرة، غداً، وستقام مباراة العودة بالقاهرة يوم 8 أبريل المقبل.
وقام مسئولو البن بتكريم حسن حمدى، حيث منحوه درع النادى، بعدها وقف الفريقان دقيقة، حداداً على أرواح شهداء المذبحة.
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول هادئاً من الأهلى، الذى بدأ اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، فى الدفاع: أحمد السيد– حسام غالى– محمد نجيب، وفى الوسط: أحمد فتحى– محمد شوقى– محمد بركات– حسام عاشور– سيد معوض، ودفع جوزيه بالثنائى جدو– جونيور فى خط الهجوم.
وحاول الأهلى امتصاص حماس المنافس الذى اعتمد على عاملى الأرض والجمهور، وسوء أرضية الملعب التى حالت دون تألق نجوم الأهلى على فترات كثيرة من اللقاء.
الأهلى اجتهد على فترات متباعدة، وحاول تهديد مرمى أصحاب الأرض، لكن جدو وجونيور لم ينجحا فى استغلال الفرص التى أتيحت لهما، وأجرى جوزيه تغييراً اضطرارياً بنزول أحمد شديد قناوى بدلاً من سيد معوض؛ لإصابة الأخير فى العضلة الخلفية، وفى المقابل تألق إكرامى فى الدفاع عن عرين الأحمر، وتصدى لأكثر من كرة خطيرة لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
الشوط الثانى
الأهلى بدأ الشوط الثانى بتغيير موفق بنزول محمد أبوتريكة بدلا من جونيور غير الموفق، وساهم نزول أبوتريكة فى تنشيط النزعة الهجومية للأهلى بفضل تمريراته السحرية، لكن تألق حارس البن حال دون ترجمة هذه السيطرة لأهداف.
وأهدر جدو فرصة خطيرة عندما تلقى تمريرة رائعة من أبوتريكة، لكنه تباطأ فى تسديدها، فتدخل الحارس وأنقذ الموقف.
ولم يحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة واضحة لأبوتريكة من على حدود منطقة الجزاء، ونزل السيد حمدى بدلا من جدو، وواصل الأهلى هجومه على الفريق الإثيوبى، وأهدر أبوتريكة هدفا قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة لتنتهى المباراة بالتعادل السلبى.