يستضيف ملعب الكلية الحربية فى السابعة والنصف من مساء اليوم الاثنين، المواجهة المرتقبة لفريق الكرة بالنادى الأهلى أمام الملعب المالى، فى إياب دور الـ 16 من دورى أبطال أفريقيا، والتى يدخلها الأحمر، تحت شعار "الفوز وحدة لا يكفى "بعد خسارته فى مباراة الذهاب بهدف نظيف فى اللقاء الذى شهد تفوقا أحمر وسيطرة على مجريات الأمور وهزيمة غير مستحقة فى الدقيقة الأخيرة بخطأ مشترك بين الدفاع والحارس شريف إكرامى .
الاتحاد الأفريقى أسند اللقاء لطاقم تحكيم مغربى بقيادة بو شعيب الأحرش حكماً للساحة ويساعده كل من رضوان عشيق، وبوعزة الروانى والحكم الرابع خالد التونى.
يدخل الأهلى هذه المباراة رافعا شعار "الفوز وحدة لا يكفى" فلا بديل عن الفوز بفارق هدفين حتى يصعد لدور المجموعات والاستمرار نحو حلم العودة لمنصة التتويج والعودة للعب مع الكبار وإهداء البطولة الأفريقية لروح شهداء مجزرة بورسعيد، كما وعد اللاعبين خاصة أن هناك تجمعا لنجوم الفريق بقيادة أبو تريكة قبل كل مباراة للتذكير بأهمية الفوز باللقب الأفريقى، وإعادة البسمة لأهالى الشهداء الذين دائما ما يفرحون كلما فاز الأهلى.
على الجانب الفنى، الفريق جاهز فنيا وبدينا فمنذ عودته من رحلة الحجز فى مالى ويخوض تدريبات قوية لرفع معدل اللياقة البدنية بالإضافة إلى بعض الجمل الفنية التى ينوى تطبيقها خلال اللقاء لاسيما الضربات الثابتة التى اعتاد التركيز عليها خلال التدريبات الأخيرة لتجهيز الخماسى محمد أبو تريكة وعماد متعب ووليد سليمان، وعبد الله السعيد، وأحمد فتحى، المكلفين من قبل الجهاز الفنى بتنفيذ الضربات الثابتة التى قد يحصل عليها الفريق خلال أحداث اللقاء، وأجاد الخماسى فى تنفيذ الضربات الثابتة خاصة أبو تريكة ومتعب.
البرتغالى مانويل جوزيه يلعب بأكثر من سلاح لقهر المنافس سواء الضربات الثابتة أو السرعة فى نقل الهجمات على مرمى الفريق المالى وأيضا إغلاق منطقة الوسط أمام أى هجمات مرتدة لفريق الملعب خشية أن تشكل خطورة على مرمى شريف إكرامى بتواجد حسام عاشور على أن يكون هناك تنظيم هجومى للخماسى محمد أبو تريكة وعبد الله السعيد ومحمد ناجى جدو، وعماد متعب، ومحمد بركات ومن خلفهم يوجد الرباعى أحمد شديد قناوى ومحمد نجيب، وأحمد السيد وشريف عبد الفضيل وفى حراسة المرمى شريف إكرامى.
الجهاز الفنى للأهلى لم يعتمد على الجانب الفنى فقط، ولكن هناك أيضا الجانب النفسى لتهيئة اللاعبين لهذه المواجهة التى يعتبرها جوزيه مفترق الطريق نحو التتويج باللقب الأفريقى الخامس له مع القلعة الحمراء بالإضافة إلى إنجاز جديد لهذا الجيل، حيث كانت هناك أكثر من جلسة للدكتور محمد يحيى فكرى الطبيب النفسى مع اللاعبين لإزالة آثار ما حدث فى مالى من احتجاز البعثة هناك بسبب الانقلاب العسكرى.
على الجانب الآخر، استعد الفريق المالى بصورة طيبة، ويعتمد مديره الفنى الغانى عبد الرزاق على إغلاق منطقة الدفاع أمام لاعبى الأهلى مع الرقابة اللصيقة على مهاجمى الأحمر للحفاظ على نظافة شباكه حتى يصعد بالفوز الذى حققه فى مباراة الذهاب بالإضافة إلى اعتماده على الهجمات المرتدة لغية إحراز هدف يربك حسابات الأهلى خاصة أنه يستدعى إحراز الأهلى لثلاثة أهداف مما يجعل هناك عبئا نفسيا على لاعبى الأهلى ويساعد فى تحفيز لاعبى الفريق المالى.