جاءت نتيجة الانتخابات الرئاسية غير الرسمية، بمحافظة الغربية لتعلن عن تقدم المرشح أحمد شفيق بفارق كبير جدا على الدكتور محمد مرسى.
وحصل "شفيق" بعد فرز 816 لجنة من إجمالى 820 لجنة، على 988 ألفا و777 صوتا، فى حين حصل مرسى على 581 ألفا و599 صوتا، مع العلم أن شفيق كان متقدما بالغربية فى المرحلة الاولى أيضا .
وجاءت هذه النتيجة محبطة للشارع المحلاوى الذى قام بأول انتفاضة ضد النظام البائد السابق، فى 6 و7 أبريل 2008 وشارك وبقوة فى ثورة 25 يناير حتى تم إسقاط رأس النظام .
وعلى أثره طالبت العديد من القوى الثورية والشبابية بالمحلة الكبرى بانفصالها عن محافظة الغربية التى صوتت لشفيق ممثل النظام، لعدم إساءة سمعة المدينة الثورية وتاريخها النضالى، كما نوه البعض منهم عن أن هذه النتيجة لا تمثل المحلة الكبرى بل تمثل قرى مركز المحلة وباقى محافظة الغربية ولا علاقة لهما بمدينة المحلة الكبرى، وطالبوا بأن تكون المحلة الكبرى محافظة مستقلة بذاتها .