السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حملت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالمحلة الكبرى، المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية واللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، المسئولية الكاملة عن أحداث المحلة وحالات البلطجة وقطع الطرق وتجاهلهم لجميع وسائل الاتصال للتدخل فى حل الأزمة.
وقالت الجماعة والحزب، فى بيان لهما اليوم: "يدين الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة محافظ الغربية ومدير الأمن، نظراً لتواطئهما وتخاذلهما وعدم اتخاذهما أى إجراء عملى لحل الأزمة، رغم عشرات المناشدات والاتصالات، للقيام بواجبهم وأداء عملهما المنوط بهما".
وأشار الحزب إلى أن وفدا من الحزب فى مقابلة الآن مع وزير الداخلية لعرض الموقف كاملاً عليه، وإصدار أوامره بسرعة التحرك.
وأضافت الجماعة، أن وزير التموين أكد أن هناك كميات إضافية من السولار تم صرفها للمحلة ولكنها لا تستطيع الدخول.
وأكد البيان، أن حالات قطع الطرق تتم بالاستعانة بالبلطجية مباشرة، بعد انصراف عدد كبير من سيارات السرفيس من أماكنها، مع تواجد لعربات أجرة محملة ببلطجية فى أماكن عدة بالمحلة